الذنوب

[SIZE="2"][SIZE="2"]الصلاه والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله الصادق الامين واله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

نحمد الله العلي العظيم على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه ونحمده على نعمه التي لاتحصى

ومن هذه النعم (مغفره الذنوب)فالمرء يمكنه ييغفر له ذنبه
بكلمه بسيطه وهي(استغفر اللع العظيم) مع النيه بعد الرجوع للذنب

فهذه نعمه قد لايستطيع البعض الشعور بعظمتها لانه يشعربها الا من حرم منها مثل غير المسلمين

فيذكر التاريخ ما عرف بصكوك الغفران (وهي صكوك تباع لراغبي لمغفره الذنوب مقابل الاموال) فهل انت

ايها المسلم تكلفك التوبه والاستغفار سوى كلمه ونيه صادقه

فالحمد لله على نعمه الاسلام .

ومع هذا الفضل فقد استهان المسلمسن بالذنوب صغيرها والا كثر من ذلك كبيرها فهل هذا بسبب

ان الله غفور رحيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لهذا اردت اكتب هذا الموضوع عن الذنوب[/SIZE][/SIZE]



[SIZE="2"]1_الاستهانه بالذنوب

2_ شروط التوبة

3_التوبة تمحو ما قبلها[/SIZE]



[SIZE="3"]اولاً: [/SIZE][SIZE="3"]الاستهانة بالذنوب[/SIZE]
[SIZE="2"]هذه الاستهانه هي مصيبه هذا العصر فهناك الكثير من الناس اصيبوا بها

لانهم لايرجون لله وقارا فيعصونه بأنواع الذنوب لليل نهارا ,ومنهم طائفه ابتلوا

بأستصغار الذنوب ,فترى احدهم يحتقر في نفسه بعض صغائر , فيقول مثلاً

(ماذا تضر نظرة او مصافحة اجنبية)حتى ان البعض يسأل باستخفاف اذا علم

بحرمه مسأله كم سيئة فيها؟ اهي كبيرة او صغيرة .

فاذا علمت هذا الواقع فقارن بينه وبين الاثرين التالين من صحيح الامام البخاري

عن انس( رضي الله عنه) انكم لتعملون اعمالاً هي ادق في اعينكم من الشعر

كنا نعدها على عهد الرسول من الموبيقات(المهلكات)


عن ابن مسعود(رضي الله عنه) ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف ان يقع عليه.

وان الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا_اي بيده_فذبه عنه
وقال رسول الله: ((اياكم ومحقرات الذنوب, فانها مثل محقرات الذنوب كمثل

قوم نزلوا بطن واد , فجاء ذا بعود , وجائ ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به بهد

خبزهم, واغن محقرات الذنوب متى يؤخذبها صاحبها تهلكه))

فنقول لمن استهان بذنوبه لاتنظر الى صغر الذنب بل انظر لمن عصيته فهو الله

العظيم الذي اطعمك واعطاك كل شيئ وفي النهايه تعصيه علناً ولا تبالي

وهو الرحمن الرحيم ولاكنه ايضا الجبار المنتقم ولاكن رحمته غلبت غضبه

لهذا يجب ان تكون الذنوب لدينا سواسيه لان الذنب ذنب مها كان حجمه

لانك في النهايه خالفت امر خالقك وعصيته[/SIZE]


[SIZE="3"]ثانياً[/SIZE]: [SIZE="3"]شروط التوبة[/SIZE]
[SIZE="2"]واذا ذكرنا الذنوب لابد ان نذكر التوبة لان الله هو التواب

ولاكن التوبة لها شروط وهي
1_الاقلاع عن الذنب فوراً
2_الندم على ما فات
3_ارجاع حقوق من ظلمهم

وقد ذكر اهل العلم شروط اخرى للتوبة مثل
1_ان يكون ترك الذنب لله لاشيئ غيره ,كعدم
القدره عليه او الخوف من كلام الناس مثلاً

2_ ان يشعر بقبح الذنب وضرره حيث لايشعر بالسعاده واللذه

عندما يتذكر الذنوب السابق لانها اصبحت ماضي سيئ لايريد تذكره

لانه كان يعصي الله فيه

3_ان يخشى ان توبته لم تقبل لان لا احد يأمن مكر الله

4_ان يفارق من ا عانه على المعصيه وهنا يكون في اغلاب الاحوال اصدقاء السوء

فهم مصيبه هذا العصر بل منذ ازل الازلين فالصديق اما يصلك الى الجنه ام ينتهي بك الى

النار .(( فالصديق قبل الطريق))

ولا يتسع المجال لذكر كل الشروط فهذه نبذه عنها .[/SIZE]


[SIZE="3"]ثالثاً[/SIZE]: [SIZE="3"]التوبة تمحو ما قبلها [/SIZE]
[SIZE="2"]قد يقول احدهم اذا اراد التوبة هل سيغفر لي الله ما سبق

فتسوق لنا السنه الشريفه جواب لهذا السأل

عن ابن عباس (رضى الله عنهما) ان ناساً من اهل الشرك قتلوا فأكثروا ,

وزنزا فأكثروا ثم اتوا محمداً (صلى الله عليه وسلم) ان الذي تقول وتدعو اليه

حسن, ولو تخبرنا ان لما عملنا كفارع, فنزل قول الله تعلى ((والذين لايدعون مع الله

الهاً اخر , ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولايزنزن ومن يفعل ذلك يلقى اثاماً)) (1)


ونزل ((قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)) (2)


فالله يغفر الذنوب مادام المسلم اخلص لله فهو الرحمن الرحيم[/SIZE]




[SIZE="3"]الخاتمة[/SIZE]

[SIZE="2"]في النهايه ارجو من الله ان اكون افدت واستفدت بهذا الموضوع

ولا تنسونا من الدعاء.[/SIZE]



[SIZE="2"]الهامش:[/SIZE] 1: [SIZE="2"]2سورة الفرقان [/SIZE]


[SIZE="2"]المصدر:[/SIZE] [SIZE="2"]اريد ان اتوب ولكن ؟! , الشيخ محمد صالح المنجد[/SIZE]
[SIZE="2"]
صياغة الموضوع[/SIZE]:[SIZE="2"] شيكابالا[/SIZE]

بارك الله فيك يا أخي
جزاك الله كل خير